قصتنا

قصة البداية

إنطلقت جهود المجتمع المدني في فلسطين عام 2008 للمشاركة في حملات التعليم وكانت البداية حين شارك حوالي 9 ملايين شخص في العالم في أكبر درس وكانت هناك مشاركات من دول مثل الصومال والسودان في ذلك العام.

وفي عام 2009 تولَى السيد رفعت صباح، رئيس الحملة العربية للتعليم حالياً، رئاسة مجلس إدارة الشبكة العربية للتربية المدنية (أنهر) وجاءت فكرة تشجيع أعضاء شبكة أنهر من عشرة دول عربية لتأسيس إئتلافات تعليم مستقلة والمشاركة في الحملة لعام 2009، وشهدت الحملة مشاركات عربية واسعة في أسبوع العمل العالمي للتعليم في العراق ولبنان ومصر والأردن بالإضافة إلى التواصل مع الإئتلاف السوداني والفلسطيني وتشجيع نقابة المعلمين والمؤسسات في اليمن لتأسيس إئتلاف التعليم خلال مؤتمر صنعاء المنعقد في مايو 2009، وفي الفتره  25-27 أيار2009 تم عقد مؤتمر"تفعيل دور المجتمع المدني في التعليم في الشرق الأوسط" في صنعاء- اليمن بحضور ومشاركة من اعضاء الإئتلافات العربية الناشئة أو في طور التأسيس في كل من الأردن ومصر والعراق واليمن ولبنان والمغرب بالإضافة إلى السودان وفلسطين.

 وفي هذا المؤتمر تم الخروج بإعلان صنعاء الذي دعى إلى أهمية تشكيل إئتلاف عربي إقليمي مستقل وغير ربحي يتكون من شبكات وإئتلافات ومنظمات غير حكومية ومنظمات مجتمعية، ونقابات معلمين وإتحادات مهتمة بقضايا التعليم بشكل مباشر أو غير مباشر.

 وبغرض تشكيل الإئتلاف العربي الذي سمي بالحملة العربية للتعليم تم تشكيل لجنة تحضيرية تقوم بالعمل على تحضير الوثائق اللازمة والبدء في صياغة مسودة نظام أساسي له، بالإضافة إلى العمل على ضم دول عربية وإئتلافات جديدة ليتم الإعلان عن تأسيس هذا الإئتلاف بشكل رسمي.

 إن تأسيس الحملة العربية للتعليم الذي يأتي في إطار الحملة العالمية للتعليم (GCE) من شأنه أن يسهم في تعزيز التعليم كحق أساسي من حقوق الإنسان، وتعبئة الجهود للضغط على الحكومات والمجتمع الدولي من أجل الوفاء بوعودها عامة والمتعلقة بضمان التعليم الأساسي الإلزامي المجاني والجيد النوعية لجميع الناس، ولا سيما الأطفال والنساء والمحرومين.

 وفي الإجتماع الأول للجنة التحضيرية وأعضاء الإئتلافات في 8 دول عربية (اليمن، مصر، السودان، العراق، الأردن، فلسطين، لبنان، المغرب) الذي تم في عمَان، الأردن في 12 كانون ثاني 2011 تم الخروج ببيان تأسيس الحملة العربية للتعليم للجميع، وتم الموافقة على تشكيل مجلس تنسيقي للحمله مكون من 8 ائتلافات عربية وشبكتين إقليميتين.